Saturday, December 7, 2013

الطفل في عاشوراء


بسم الله الرحمن الرحيم.


علمت مربية أطفال في لندن أن طفلا في الروضة يدعى السيد حمزة ويبلغ من العمر 3

سنوات قد طبّره والداه يوم العاشر من محرم هذا العام، وعلى إثر ذلك قامت المربية

بالتبليغ عن الوالدين لدى الشرطة.فأخذ الطفل إلى دور الرعاية الاجتماعية، وأحيلت القضية

للمحاكمة. يذكر أن العائلة

طلبت من أحد رجال الدين أن يقدم شهادته في المحكمة على أن هذا الطقس ديني يقام كل

 سنة، حاله كحال الختان، غير أن رجل الدين رفض ذلك. وبفضل هذا، قامت الحكومة

 البريطانية بتوزبع تعميم على كافة المراكز الشيعية في لندن تقضي بمنع هذا الطقس وأن

 الإقدام عليه سيحرم الأبوين من حضانة الطفل ويعطى لعائلة أخرى تعيله. وبالغالب

 تكون عائلة غير مسلمة.


 مشاركة الأطفال تحت سن الإدراك في مراسم عاشوراء والتمثيل. ماله وما عليه؟
 وكيف تراه؟ هل يمكن قبول ذلك بحجة تصوير الواقعة بشكل مؤثر؟ رسالة أهل البيت ومنهج عاشوراء في حماية الطفولة من الترويع والأذى الجسدي

والنفسي؟  ما الفرق بين فعل يزيد عندما لم يرحم السيدة رقية وقدم لها رأس والدها في الطشت

فسقطت مغشية وماتت وبين حمل طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات من قبل رجل مخيف

على أنه ربما الشمر لع؟ما الفرق بينه وبين حرملة وقاتل الأكبر؟ هل على الطفولة واجب
الشعور الكامل بالفاجعة؟  ماهي حقوق الطفل هنا وما هو حجم المشاركة المسموح لهم به شرعا وقانونا في إحياء مراسم عاشوراء؟ 
 ما هي البرامج العاشورائية التربوية التي يمكن للطفل أن يشارك فيها ونستطيع من

خلالها أن نحقق له نموا نفسيًا واجتماعيا صحياً؟ ومعه نوصل الرسالة والقضية إلى

العالم؟هذه المحاور وغيرها ستكون موضوع طرحنا اليوم باستضافة أم محمد اسماعيل,المهتمة في المجال التربوي و الاجتماعي Blossom

..............................................

* لنبدأ بمحور : منهج أهل البيت في التعامل والتوجبه والتربية للطفل وحقوقه.
لو نقول ماهي الخطوط البارزة في هذا المنهج؟

أم محمد :
بسم الله الرحمن الرحيم 
حفظ الإسلام للطفل حقوقه قبل أن يولد بالتعاليم المتميزة والحرص على إيجاد والدين وبيئة تحتضنه بأفضل مايكون وأعطى تعاليم دقيقة حتى لتكوينه ،، ثم حرص أكبر الحرص على التعامل الحسن معه حتى وهو في المهد بحيث لايرى ولايسمع الا مايحفظ روحه وبراءتها ،،ومشهورة قصة النبي الأعظم مع حفيده حين تبول فأخذته مربيته بشدة فقال لها نبي الرحمة البول يزول بالماء لكن ماذا عما أصاب الطفل من هذه الشدة ،،والمنهج المرسوم للتعامل مع الطفل من خلال تربيته خلال فترة طفولته والتوصية بالإمهال و الأخذ بالميسور وما شابه كلها تدلل على الحرص على اعطاء الطفل كامل حقوقه ،،كذلك لا ننسى كيف كان يعامل الطفل كأنه كيان متكامل من خلال السلام على الصبية و والتبسم لهم و تقبيلهم و حملهم ومداراة كل ما يخصهم ويهمهم ،، على عظمة قدره وجلاله كان يحمل الحسنين كجمل لهما بل ويسمح لهما بركوب ظهره حتى في وقت الصلاة ،،بل ويطيل السجود حتى لا ينزلهما وهما مستمتعين بهذا

* لدى أهل البيت ع تقسيم ثلاثي لحياة الطفل سبع وسبع وسبع.. 
ولكل سبع حق؟ فما هي تلك الحقوق في كل سبع؟

أم محمد :  وردت هذه الرواية بعدة ألفاظ لكنها تصب في نفس المعنى. منها :
الطفل سيد سبع سنين ، وعبد سبع سنين ، و وزير سبع سنين
ومنها : لاعبه سبعا ، وأدبه سبعا ، و صاحبه سبعا
ومنها :     عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : أمهل صبيّك حتّى يأتي له ست سنين ثمّ ضمّه إليك سبع سنين فأدّبه بأدبك فان قبل وصلح وإلاّ فخلّ عنه. قسمت هذه الروايات حياة الأبناء لثلاث مراحل وهي الطفولة و الصبا و الشباب.
ولكل مرحلة خصائص وحقوق والحقوق متوافقة مع الخصائص.
فمرحلة الطفولة على سبيل المثال, لها خصوصية انها مرحلة تحتاج للتعلم و المداراة و الطفل يكون في أوج انطلاقه

* ما هي الحقوق العامة التي يتوجب للطفل أن يحظى بها مدى حياته بغض النظر عن مرحلته العمرية؟

أم محمد:  حقوق الإبن بشكل عام :
ان يحسن اختيار أمه
ان يحسن اختيار اسمه
ان يطعمه حلالا
ان يحسن تربيته
ويدخل ضمنها الكثير.
منها معاملته بطريقة تحفظ كيانه كإنسان
و تحفظ ماء وجهه
فلا يحقره ولا يهينه ولايضربه الا للتأديب وله حدود.

* لو عرجنا على كربلاء وأردنا البحث عن تمثلات هذا المنهج فيها؟ فأين يكمن؟

أم محمد: نعم نأتي للحقوق، وحفظها في كربلاء.
 اولا لنسأل ماهي أهمية وجود الأطفال في كربلاء. من ناحية خصائص الطفولة من خصائص الأطفال انهم يملكون براءة وعفوية. فهم لا يحملون أي ضغينة وليس لهم ذنب ولا جريرة. ثانيا
انهم يركزون على دقائق كثيرة قد تفوت على الكبار
فلذا من بشاعة ماجرى انهم أخذوا بجريرة أهلهم في كربلاء وهذا دليل على الخسة والنذالة لدى العدو
وأغلب ما نقل من دقائق كربلاء كان من خلال الإمام الباقر سلام الله عليه و أطفال كربلاء
اذ أنهم لديهم ملاحظات دقيقة
رأينا كيف كان الإمام الحسين عليه السلام يعامل الأطفال ويحرص عليهم
طبعا ما نقل لنا قليل من هذا الجانب لكن انظروا كيف كان يعامل أبناء الشهداء.  ومن الأمثلة حميدة بنت مسلم
وكيف يواسيها بطريقة الحنان والتعويض عن الأب بالمسح على الرأس
وكيف كان حرصه الشديد أن لا يهانوا حتى بالعطش
فلم يبدر منه انه كان يطلب الماء له او لأحد من أصحابه
وحرصه على التوصيه بهم فقد أوصى من كانت خير محامية. وكذلك علاقته بالأطفال بحيث انه كان يعامل الجميع معاملة الأب فالقاسم تربى بين يده كأحد أبناءه
بالمقابل
ابشع ما يبين قساوة القلب لدى الأعداء هو ما فعلوه بالأطفال
وسلب أقل حق من حقوقهم وهو منعهم الماء.
ثم انه من المشاهد التي تثير الرأفة سماع صوت بكاء الطفل
لكن ما حصل مع الرضيع خير دليل على سلب الرأفة والبعد عن رقة القلب في قلوبهم
وسلب الأطفال حليهم و ما يمتلكون وما شابه
فهم اعطوا أكبر مثال على البعد عن اي فهم او وعي لأي حق من هذه الحقوق
ومن العجيب عزيزاتي بكاؤنا على أمثال هذه المشاهد
وتقززنا منها
ونؤتي مثلهل
مثلها
فكم وكم وصفنا هؤلاء بالقسوة في القلوب وكيف انهم يضربون أطفالا بالسياط
ويدوسونهم بحوافر الخيول فهل هذه المشاهد فقط في عاشوراء.

* ما هي الممارسات التي نرتكبها بحق الطفل في عاشوراء ؟ 

أم محمد: طبعا نحن تكلمنا عن تعاملنا بشكل عام عن معاملتنا للطفل
اما عن كربلاء, وعرض ماحدث في كربلاء يجب أن يعرض للأطفال.
لكن السؤال كيف يعرض؟
فالعنف في كربلاء ليس كعنف الأفلام في الرسوم المتحركة او ألعاب الإلكترونية الذي يجب ان نبعده عنها
بل ومشاركة الأطفال في المراسيم العاشورائية ضروري لزرع الولاء ونبذ الظلم.
طبعا الشبيه المعروض بطريقة محسوبة جيد, والمشاركة في العزاء, كذلك مهم.
لكن مهما يكن, هناك بعض الممارسات هي في محل جدل للكبار فكيف بها للصغار.
من الأشياء التي عليها ماعليها هو تمثيل استشهاد الإمام في القصائد المعروضة وقطع النحر, واعادة وتكرار هذا الأمر على القنوات الشيعية. هذا المنظر يصعب وصفه وسماعه من المقرء مرة واحدة في العام ويشعر المواليدأن روحه تزهق فما بالنا نتهاون في مثل هذا الأمر. بل ويعرض بكل بساطة أمام الأطفال!
أما مشاركة الأطفال, فيجب ان يشاركوا بطريقة تزيد من عشقهم لهذا الخط ولا تخيف طبعا. فيجب ان يشاركوا بطريقة تزيد من عشقهم لهذا الخط ولا تخيف.
من الأمور المخيفة  اطفاء الأنوار مع الصراخ ليلة العاشر هل فكر أحدكم مايحدث للأطفال في هذا الوقت
وضع الأطفال الصغار جدا في حلقة يوم العاشر وتركهم يبكون لابأس بتجميع الأطفال الكبار كتشبيه بأطفال الحسين
تخفيف بعض الأمهات تترك الطفل خلف العزاء يبكي والأنوار شبه مطفأة ,من الأمور الجيدة هو ماقامت به وسبقتنا إليه دول موالية
وهو عمل مجالس خاصة للأطفال وهذا من أروع ما يكون.  له عدة إيجابيات راحة للأم ,ابقاء الطفل في الأجواء الولائية,
لكن لازلنا نحتاج للدقة في التعامل مع هذه المجالس,  نحتاج دراسة و ترتيب.
طبعا لا أعني المخيمات الحسينية ,لانها تكون في وقت خاص.اقصد نفس العشرة المباركة.


# برأيكم أم محمد تربويا ما هي أفضل صيغة لعرض المجلس للأطفال دون 14 سنة؟ 

المجلس التقليدي
المسرح - التمثيل
أو مشاهدة أفلام كرتونية؟

أم محمد:  الجواب هو كل ماذكر.
فالتنوع في المجلس يثري معلومات الأطفال و هناك نقطة مهمة وهي ان الأطفال ليسوا سواسية في التقبل
فالبعض يتقبل بالمسرح والبعض يتقبل بالرسوم والبعض بالقصة
وهكذا
فمن الجيد التنويع حتى يكون هناك ضمان لعدم الملل والاستفادة
وهذا ما يجذب الأطفال للمخيمات الحسينية
فهم يذهبون كل يوم ولا يملون الجواب هو كل ماذكر
فالتنوع في المجلس يثري معلومات الأطفال و هناك نقطة مهمة وهي ان الأطفال ليسوا سواسية في التقبل
فالبعض يتقبل بالمسرح والبعض يتقبل بالرسوم والبعض بالقصة
وطبعا في كل مامر يجب مراعاة مايعرض.
القصص يجب ان تكون مكتوبة بأسلوب مناسب للأعمار كذلك طريقة العرض من الراوي
يجب ان تكون مناسبة.


* ماذا عن تفاصيل عاشوراء ؟

*  وسؤال آخر مرتبط بنفس المحور, ماهي الطريقه المثلى في توجيه الاطفال في معرفة المواقف التي تعرضت لها السيده رقيه من اجل تربيتهم تربية اهل البيت?

أم محمد :  طبعا ماجرى في كربلاء شيء فضيع الكبار يحتاجون لتهيئة وتمهيد للوصول للحظة الذروة في استماع المصيبة
فهل تتوقعون انا نقدر على استماع المصيبة من اول يوم
حتما لا
فالأطفال كذلك يصعب عليهم الوصول لفهم ماجرى وتخيله
لذا يحتاجون لتمهيد وأجواء خاصة بل وشخصيات خاصة تعرض ماجرى
فتمثيل الواقعة جميل لكن في البداية يحتاجون للتمهيد بمعنى الأشرار والطيبين ومن هو الإمام الحسين ولماذا نحبه
ومن هو يزيد ولماذا نكرهه
حتى تكون الفكرة اوضح
ثم ماذا فعل هذا الشرير
ويتم انتقاء بعض المشاهد الاي يمكن تمثيلها
هذه أسماء ترد عليهم لكنهم لا يعرفونها.

ماذا عن تفصيل المقتل لكل شهيد سقط، بأي عمر يمكننا ذكر ذلك؟

أم محمد:  الصغار في عمر ست سبع سنوات ممكن يستوعبوا كل مافي كربلاء لكن ببساطةيعني بدون تفاصيل كثيرة تقاتل فلان مع فلان فقتله.اما الأكبر سنا من تسع وعشر ومافوق ممكن ان يستوعبوا ما جاء في المقتل وما نسمعهنعم أصغر من عشر بدون تفصيل ،، لان بدلا من أن نصل لما نريد من تثبيت حبهم لآل البيت نزرع في قلوبهم خوفا من المناظر التي سيتخيلونها ,وهذا مالا نريده.فمسألة التطبير التي ابتدات بها. هي أمر لن يدركه طفل في عمر الرابعة مهما حاولت اقناعهلكن ممكن ان يقبلها من هو في العاشرة وأكثربغض النظر عن قبولنا او رفضنا لهذا الأمر .طبعا الطفل سيظن ان هذا امر مهم لان كل من حوله يفعلونهسيكتسبه كما اكتسبه آباءهحتما لديهم وسائلهم لإقناع الطفلبل وسيتفاخر الأطفال فيما بينهم بكمية الدماء النازلة وماشابهكما كنا نتفاخر بضهور اللون الأحمر على صدورنا حينما كنا صغار لأننا لطمنا صدورنا أقوى ظهوروسيدافعون عن ذلك بل وقد يظنون كل من يعارضهم غير موالي.


* أعتقد التركيز بالهدف يقودنا بداهة لاتخاذ أنسب وأنجح السبل  لبلوغه. 

* مشهد إحضار الرأس للسيدة رقية يصعب علينا نحن كثيرا أن نمر عليه دون أن ننتفض ونشعر بهول ما جرى.
فهل هو داخل ضمن التفاصيل الممكنة السرد بالنسبة لأطفال العشر سنوات وما فوق سيما البنات؟

أم محمد:  اذا كانت طريقة العرض مناسبة فهي تناسبهم
بالعكس تأثرهم أقوى منا لأنهم فيدعمرها وكل منهم يتخيل نفسه في موقفها
هو صعب لكن واقع.

* مخيلتهم الخصبة ربما تؤذي نفسيتهم!!

أم محمد:  في هذي الأعمار يستوعبون  ويفهمون معنى الألم

* هل عليهم ذلك؟ ألا يمكننا تجاوز هذا لحين مرحلة الشباب؟

أم محمد:  هم يفرقون الآن بين الخير و الشر
اذا كنا سننظر لناحية النفسية سيكون علينا تجاوز كل كربلاء
للناحية

* تقصدين أنهم سيتمكنون من تجاوز القصة بلا أثر سلبي وسيكون تفاعلهم العاطفي ناضج وواعي؟

مداخلة سوسن: ارى التركيز حول الجوانب التي قد ترتبط بحياة الفتيات..وكيف تستلهم منها قدوة في سير حياتها هو الجانب المطلوب..
بحيث نبرز الجوانب المرتبطة بجانب تطبيقي في حياتهن..)


مداخلة فاطمة عبد الله : أعتقد أن دور المتلقي ( الطفل) له دوره في تقليص السلبيات إن وجدت
كما وضحت أم محمد إذا كان الطفل في بيت يرى هذه الممارسات طبيعية ويفهم نسبياً مبدئها وأنها بين حق وباطل وبين خير وشر فهو يفخر ويحب التعبير عن مشاعره نحو الفريق الذي يشجعه مهما كانت وسيلة التشجيع والتعبير.
الانسان كائن عجيب في قدرته على التكيف والتأقلم حتى مع الأصعب والأقسى
نرى مثلاً بعض الشعوب لديها طقوس غريبة تزرعها في أفرادها منذ الصغر
مر علينا قبل فترة مقطع فديو لأطفال في المهد يرمون من مرتفع !!!!
 ولكن من وجهة نظر شخصية يبقى الطفل غير الواعي الصغير خط أحمر علينا أن لا نتعداه بأساليب لا يدركها 
كما ورد في الصور !! أنا معكم أيضاً لهذا قلت الطفل ( الصغير + الأسلوب الأمثل والانساني ) 

* نعم شاهدته, لكن لا أدري هل ينظر للمارسة بما هي ذاتها، أو بما تسببه للأسوياء. وأعتقد أن الاعتياد والتحمل ليس معيار نقدر أن نقيس به ومنه نحكم على سلامة الطفل جسديا ونفسيا

 صحيح فاطمة لكن كربلاء لا تدخل ضمن هذا الأمر
أأيد رأي رباب
اختم بالشكر لفتح هذا الموضوع الذي نحتاج فعلا لنفهمه ونعيه
فالطفل اليوم يختلف عن الأمس فعلينا الانتباه لهذا الأمر
اسلم عليكم واسألكم الدعاء.

ما هي توصياتكم؟ ومقترحاتكم بخصوص هذا الجانب يا رفيقات؟

1 فاطمة عبد الله: نقيم خلال شهر صفر مأتم حسيني لأطفال العضوات فقط .

2_ مريم سعيد : في العرض أدخل .. الآن فقط تسنت لي الفرصة مشاركتكم 
اعلان : مسابقة الرادود الصغير.
3-ابتسام علي : لفت نظر لإقامة مأتم يحضره الصغار : 
1/ احتراماً لطفولتهم .. وإعطائها حقها . 
2/ تعزيز الطفل .. وتنمية قضية عاشوراء في ذهنه . 
3/ لتبارك الزهراء بمجالسنا .
4/واجبنا اتجاه اطفالنا 
الذهاب معهم الى المجالس الحسينيه وعدم اعطائهم ما يشغلهم عن المحاظرات من اجهزه والعاب 
5/عدم تركهم في المنزل بسبب ازعاجهم في المجالس بل تعوييدهم على الذهاب الى هذه الاماكن 
6/عدم اسطحابهم الى اماكن التطبييير والتشبييهه بحييث لا يطبق هذه الاشياء اسطحابهم الى المجالس التي يكون فييهها تعلييم للأطفال عن الحسين وأطفاله..

الخاتمة:

قال النبي صلى الله عليه واله وسلم 
( حب اﻻطفال من خلق اﻻنبياء )


انطﻻقا من هذا الحديث الشريف نتحدث في 3 نقاط هي :
1- ماهي منزلة الطفل عند اهل البيت ؟
2- ماطرق تربية الطفل عند اهل البيت ؟
تتحدث الروايات عن الطفل من خلال عدة امور هي : 

أ- محبة اﻻطفال .ورد عن اﻻمام الصادق عليه السلام انه قال :
( قال موسى بن عمران يارب اي اﻻعمال عندك افضل ؟ قال عز وجل : حب اﻻطفال فإن فطرتهم على توحيدي وإن أمتهم ادخلتهم جنتي برحمتي )

ب - ترجمة بكاء الطفل .ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال : 
( بكاء الطفل في اﻻربعة اﻻشهر اﻻولى توحيد وفي اﻻربعة الاشهر الثانية نبوة وفي اﻻربعة اﻻشهر الثالثة وﻻية ).
وتحذر الروايات من ضرب الطفل على بكائه كما ورد عن النبي صلى الله عليه واله انه قال : 
( ﻻتضربوا اوﻻدكم على بكائهم فان بكاء الطفل في اﻻربعة اﻻشهر اﻻولى ﻻ اله اﻻ الله وفي اﻻربعة الاشهر الثانية صلوات على النبي واله وفي اﻻربعة اﻻشهر الثالثة دعاء لوالديه )


والمراد من البكاء هو البكاء الطبيعي اما لو صار بكاءا خارجا عن المألوف فتراجع به الطبيب .


ج - مرض الطفل كفارة .ورد عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال : ( مرض الطفل كفارة لذنوب ابويه )
د - اهمية النظر للطفل .بينت الروايات فائدتين نستفيدهما من النظر الى الطفل هما :
1/ الحصول على الثواب بسبب النظر للطفل عن النبي صلى الله عليه واله انه قال :
( اذا نظر الوالد الى ولده فسره كان للوالد عتق نسمة فقال احد الصحابة : فإذا نظر له ثلاثمائة وستين نظرة . فقال رسول الله صلى الله عليه واله : الله اكبر فلا حد للثواب )

2/ النظر للطفل عبادة كما ورد في الرواية عن المعصومين ( نظر الوالد لولده حبا له عبادة )

5- شفاعة اﻻطفال :عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال: ( تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم اﻻمم يوم القيامة حتى بالسقط فانه يقف بباب الجنة محبنطئا فيقال له ادخل فيقول ﻻ ادخل حتى يدخل ابواي )

فقد روي انه توفي طفل لعثمان بن مظعون رضوان الله عليه فاشتد حزنه حتى اتخذ من داره مسجدا يتعبد فيه واعتزل الناس وانقطع عن المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه واله فقال له : 
(ياعثمان ان الله تبارك وتعالى لم يكتب علينا الرهبانية انما رهبانية امتي الجهاد في سبيل الله ياعثمان بن مظعون للجنة ثمانية ابواب فما يسرك ان تأتي بابا منها اﻻ وجدت ابنك آخذ بحجزتك يشفع لك الى ربك )

و - من فقد طفلا في حال الطفولة .فقد بينت الروايات عن المعصومين امرين هما : 
1- ورد في روايات المعصومين عليهم السلام .( من فقد من شيعتنا ولدا من اوﻻده في زمن غيبة اﻻمام الحجة كان خيرا له من سبعين ولدا يقاتل بين يدي اﻻمام الحجة)

2- ورد في روايات المعصومين عليهم السلام : 
(اﻻطفال الذين يموتون من شيعتنا في سن الرضاع فان الزهراء هي التي ترضعهم )
وهناك طرق لتربية الطفل وهي :
1/ ان يعطى الطفل حريته في اوائل سني عمره : فيعطى رغباته البريئة اما الرغبات الغير مألوفة فلا تلبى له 

2/ التصابي للطفل . بان تنزل عن كبرياء رجولتك وتتحول مع طفلك الى طفل قال صلى الله عليه واله : ( من كان له صبي فليتصاب لهذا الصبي )


3/ تقبيل الطفل . الروايات بينت نتائج التقبيل  .
أ- تكتب له حسنة .ورد عن النبي صلى الله عليه واله : ( من قبل ولده كتب الله له حسنة)
ب - تكتب له درجة في الجنة .قال صلى الله عليه واله :
( اكثروا القبلة ﻻوﻻدكم فان من قبل ولده كانت له درجة في الجنة مسيرة خمس مائة عام في كل قبلة)


4- البر بالطفل .روي عن المعصومين عليهم السﻻم : ( بروا اوﻻدكم واحسنوا اليهم فانهم يظنون انكم ترزقونهم ) وايضا :
( من فرح طفل فرحه الله )
وادخال الفرحة على الطفل بطريقتين : 

1- الطريق المادي 
2- الطريق المعنوي كالكلمات الطيبة 
5- المسح على راس الطفل .
قال النبي صلى الله عليه واله : ( اذا اصبح رسول الله ، يمسح على رؤوس ولده ) 
6- وجوب الوفاء بالمواعيد ورد عن المعصومين عليهم السلام 
( ارحموا اطفالكم واحبوهم واذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم فانهم ﻻيرونكم اﻻ انكم ترزقونهم )  ...                             






 

1 comment:

Unknown said...

رائع جداً / شكراً لجهودكم المبذوله