" بين الغيبة والانتظار تاريخ طويل من المحن وتاريخ اطول من الانتصار، وبين المحن والانتصار تخلق فلسفة لتنمو الى فكرة وتحال الى عقيدة، وتترعرع إلى امةٍ تكبر امانيها بكبر محنها، وتنصهر امالها في قضيّة عزّ على غيرها ان تتذوّق حلاوة معاناتها كما هي تتذوّق مرارة آمالها.لانتظار بناء النفس لترقى الى الكمال، وليس الانتظار هو التلبّث فحسب دون ان يكون هناك مزاولة لبناء النفس وجهادها وكمالها ورشدها.
هذا هو الانتظار في مفهوم اهل الانتظار.ذا كانت اهمية الانتظار تنطلق من فلسفة قضية امة تصبو الى تقرير مصيرها وتتطلع لانتظار قائدها، فان ثقافة الانتظار لا تقل اهمية عن معرفة المصير الذي ينتظر الامة في احلك ظروفها واشدّ ساعاتها في المواجهة من اجل اثبات وجودها". افتتاحية العدد الأول من مجلة الانتظار, رئيس التحرير.
لتحميل أعداد مجلة الانتظار من هنا:http://www.m-mahdi.info/main/?page=categories&id=300
هذا هو الانتظار في مفهوم اهل الانتظار.ذا كانت اهمية الانتظار تنطلق من فلسفة قضية امة تصبو الى تقرير مصيرها وتتطلع لانتظار قائدها، فان ثقافة الانتظار لا تقل اهمية عن معرفة المصير الذي ينتظر الامة في احلك ظروفها واشدّ ساعاتها في المواجهة من اجل اثبات وجودها". افتتاحية العدد الأول من مجلة الانتظار, رئيس التحرير.
لتحميل أعداد مجلة الانتظار من هنا:http://www.m-mahdi.info/main/?page=categories&id=300
No comments:
Post a Comment