1- شؤون النبي الأكرم صلى الله عليه وآله كونه القائد للامة :
أ - النبوة التي هي السفارة الربانية و التي عن طريقها يتم تبيان الأحكام الإلهية . ب- القضاء بين المسلمين و هو منصب إلهي من عند الله و ليس منصبًا عاديًا . ت- الرئاسة العامة التي هي ايضا بنص القرآن .
فكر اذا من سيخلف النبي الأكرم في دوره , وماهي صفاته؟!!
لإمامة و مهمة بيان الدين بعد النبي صلى الله عليه وآله..
كثيرا مايتراود لاذهاننا حينما نذكر الامامة بانها تعني الحكومة.. وهل هذا المعنى خطأ..؟!!
نعم ..إن قضية الإمامة هي أكبروأوسع من قضية تعيين حاكم أو والي على حكومة معينة .. كما ليست القضية أن النبي يعين من وجهة نظره الشخصية .. لا
إن القضية هي أكبر من ذلك
و هذا الحصر لقضية الإمامة يجعل الإمامة تنحدر لمستوى إدارة حكومية لا أكثر و يجعلها شأن دنيوي.. فليست القضية سياسية فقط بينما مسألة الحكم شأن من شؤون الإمامة .
هنا اذا سؤال يطرح نفسه: من هو الامام ومامعنى الامامة؟!
لإمامة هي خلافة للنبي في توضيح الدين بدون وحي بحيث يكون هذا الشخص كالنبي لا يخطأ و يتيقن ُ سائله ُ أن ما يصدر منه هو الأمر الحق الذي لا خلاف فيه و لكن .. مصدر ما يقوله هذا الشخص من النبي صلى الله عليه وآله و تعاليمه.. و خير مايفسر ذلك قول الإمام علي عليه السلام :( علمني رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب ) .
معنى الإمام : هو المأتم به اي المقتدى والمتّبع وهو الذي يتقدم على الجماعه تتبعه ،سواء كان عادلا او ضالا القران الكريم اطلق كلمةالإمام على موقعين ١-( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) . ٢-( أئمة يدعون إلى النار ).
لإمامة نوع من التخصص في الإسلام والبصيرة فيه وهو تخصص ارفع من المجتهد هو تخصص من لدن الله والأئمه عليهم السلام هم أشخاص متخصصون في الإسلام .
تحولت المعرفه من النبي صلى الله عليه واله إلى الإمام علي عليه السلام ثم إلى سائر الأئمة عليهم اجمعين افضل التحايا والسلام ، وفي جميع ادوار الأئمة كان هناك علم إسلامي معصوم لا يخطئ يتحول من إمام الى الذي يليه .
منهج الإستدلال العقلي على الإمامة لدى الشيعة : ننطلق من أن : الإسلام دين ٌ شامل ٌ لجميع شؤون الحياة البشرية و يتدخل ُ في كل شاردة ٍ و واردة . عندما نعود لتاريخ حياة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله نجد ُ أن الفرصة لم تتوفر للرسول لتعليم الناس الدين كاملًا بكل ما فيه بسعة و شمول و بديهي ٌ أن هذا ليس تقصير من قبل النبي صلى الله عليه و آله و ان الرسول اغتنم كل فرصةلكن الظروف تمثل دورًا في حياة كل إنسان لا سيما اذا كانت ظروف رسالة و نبوة كظروف الرسول صلى الله عليه و آله فمن المؤكد أنه ستكون هناك موانع و عوارض لا سيما الذي واجهها الرسول ( ص ) في بداية الدعوة بمكة و الذي واجهه بالمدينة ليس بالقليل أيضا فحال هذا عن ايصال الأحكام ِ بشكلها الواسع . في هذه الحالة يكون الدين قد تُرك بيانه ُ ناقصًا فلابد و أن يكون هناك من ينوب عن الرسول في هذا الأمر . من الواضح أن أهل السنة لم يكن لهم مثل هذا المرجع بعد الرسول صلى الله عليه و آله فلجؤا للقياس و ما شاكل لسد هذا النقص لديهم و هذا لم يصدر عن الشيعة أبدًا فالشيعة ُ ترى أن كل المسائل توجد في الكتاب و السنة و التي يبينها خليفة الرسول . الإمام ُ هو مرآة الدين التي لا يشوبها أي غبار و هو الذي لا يعتريه الخطأ و الإشتباه ُ في معرفته .
6 comments:
1- شؤون النبي الأكرم صلى الله عليه وآله كونه القائد للامة :
أ - النبوة التي هي السفارة الربانية و التي عن طريقها يتم تبيان الأحكام الإلهية .
ب- القضاء بين المسلمين و هو منصب إلهي من عند الله و ليس منصبًا عاديًا .
ت- الرئاسة العامة التي هي ايضا بنص القرآن .
فكر اذا من سيخلف النبي الأكرم في دوره , وماهي صفاته؟!!
لإمامة و مهمة بيان الدين بعد النبي صلى الله عليه وآله..
كثيرا مايتراود لاذهاننا حينما نذكر الامامة بانها تعني الحكومة..
وهل هذا المعنى خطأ..؟!!
نعم ..إن قضية الإمامة هي أكبروأوسع من قضية تعيين حاكم أو والي على حكومة معينة .. كما ليست القضية أن النبي يعين من وجهة نظره الشخصية .. لا
إن القضية هي أكبر من ذلك
و هذا الحصر لقضية الإمامة
يجعل الإمامة تنحدر لمستوى إدارة حكومية لا أكثر و يجعلها شأن دنيوي..
فليست القضية سياسية فقط بينما مسألة الحكم شأن من شؤون الإمامة .
هنا اذا سؤال يطرح نفسه:
من هو الامام ومامعنى الامامة؟!
لإمامة هي خلافة للنبي في توضيح الدين بدون وحي بحيث يكون هذا الشخص كالنبي لا يخطأ و يتيقن ُ سائله ُ أن ما يصدر منه هو الأمر الحق الذي لا خلاف فيه و لكن ..
مصدر ما يقوله هذا الشخص
من النبي صلى الله عليه وآله و تعاليمه..
و خير مايفسر ذلك قول الإمام علي عليه السلام :( علمني رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب ) .
معنى الإمام :
هو المأتم به اي المقتدى والمتّبع وهو الذي يتقدم على الجماعه تتبعه ،سواء كان عادلا او ضالا
القران الكريم اطلق كلمةالإمام على موقعين
١-( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) .
٢-( أئمة يدعون إلى النار ).
لإمامة نوع من التخصص في الإسلام والبصيرة فيه وهو تخصص ارفع من المجتهد هو تخصص من لدن الله
والأئمه عليهم السلام هم أشخاص متخصصون في الإسلام .
تحولت المعرفه من النبي صلى الله عليه واله إلى الإمام علي عليه السلام ثم إلى سائر الأئمة عليهم اجمعين افضل التحايا والسلام ، وفي جميع ادوار الأئمة كان هناك علم إسلامي معصوم لا يخطئ يتحول من إمام الى الذي يليه .
منهج الإستدلال العقلي على الإمامة لدى الشيعة :
ننطلق من أن : الإسلام دين ٌ شامل ٌ لجميع شؤون الحياة البشرية و يتدخل ُ في كل شاردة ٍ و واردة .
عندما نعود لتاريخ حياة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله نجد ُ أن الفرصة لم تتوفر للرسول لتعليم الناس الدين كاملًا بكل ما فيه بسعة و شمول و بديهي ٌ أن هذا ليس تقصير من قبل النبي صلى الله عليه و آله و ان الرسول اغتنم كل فرصةلكن الظروف تمثل دورًا في حياة كل إنسان لا سيما اذا كانت ظروف رسالة و نبوة كظروف الرسول صلى الله
عليه و آله فمن المؤكد أنه ستكون هناك موانع و عوارض لا سيما الذي واجهها الرسول ( ص ) في بداية الدعوة بمكة و الذي واجهه بالمدينة ليس بالقليل أيضا فحال هذا عن ايصال الأحكام ِ بشكلها الواسع .
في هذه الحالة يكون الدين قد تُرك بيانه ُ ناقصًا فلابد و أن يكون هناك من ينوب عن الرسول في هذا الأمر .
من الواضح أن أهل السنة لم يكن لهم مثل هذا المرجع بعد الرسول صلى الله عليه و آله فلجؤا للقياس و ما شاكل لسد هذا النقص لديهم و هذا لم يصدر عن الشيعة أبدًا فالشيعة ُ
ترى أن كل المسائل توجد في الكتاب و السنة و التي يبينها خليفة الرسول .
الإمام ُ هو مرآة الدين التي لا يشوبها أي غبار و هو الذي لا يعتريه الخطأ و الإشتباه ُ في معرفته .
Post a Comment