ملخص.
كتاب: المرأة في المجتمع المعاصر.
الكاتب: السيد محمد الشيرازي.
لمحة عن حياة المرأة عبر التاريخ.
1 قبل الاسلام:
( الامم الغير متمدنة ، المتمدنة ، الجاهلية )
2 في الاسلام.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
1 الأمم الغير متمدنة:
[ بعض أفريقيا، أستراليا، الجزائر البعيدة، أمريكا القديمة]
كان لرجل المتسلط على المرأة كالأب ، الزوج، الأخ الاقوى أن يبيعها ، أو يهبها ، أو يقرضها للخدمة او الفراش أو الاستيلاء، أو لأي غرض من أغراض الإقراض. بل كان له الحق في أن يقتلها ، أو يتركها تموت من الجوع، أو حتى يأكلها إن رغب أو اضطر لذلك.
وما كان على المرأة فقط احتياجات الأسرة, بل أيضا كانت تكلف وتجبر على القيام بأعمال شاقة فوق قدرتها وطاقتها.
مثل : إعداد الطين للبناء.
***********************************
2 الأمم المتمدنة:
- المرأة ليست ذات استقلال وحرية، لا في إرادتها ولا في أعمالها ، وتعاني من عدم احترامها كزوجة لها شخصيتها ومكانتها وإنسانيتها ، إذ ليس لها استقلالية وحرية في قرار يختص بها فضلا عن غيرها.
في حيضها كان عليها أن تتحمل كل أنواع الازدراء و النفور، حيث يجب عليها أن تنفرد عن عائلتها بأكلها و شربها.
البابلية≡خلقت المرأة لإسعاد الرجل فهي تابعة له.
الروم≡ كانت تعتبر النساء أقل مرتبة من كل الرجال في العائلة حتى من الابناء التابعين. فلا تسمع لهن شكوى ولا تنفذ لهن معاملة. وحتى الميراث هو فقط مختص بالرجال. ومما يدل على امتهان المرأة هو ما ظهر من الفسق و الفجور.
اليونان≡ الروم
الصين≡ اعتبرها القانون تابعة للرجل ، تنفذ أوامره وتقضي حاجته، لا ميراث لها ، و زواج المرأة كان نوعا من استعبادها.
قدماء مصر≡ يعاملون المرأة معاملة حقيرة شأنها شأن الخدم، وللرجل أن يتزوج بأخته، ولا يدعوها تخرج من البيت إلا لعبادة الآلهة.
الفرس≡ يعاقبها أشد المعاقبة لأي اساءة أو تقصير في حق زوجها.
الهندية≡ المرأة مملوكة للرجل في العائلة كالأب أو الزوج أو ولدها الكبير. محرومة من التملك بالإرث ، ليس لها حق المطالبة بالطلاق لأي سبب من الأسباب . في أيام حيضها عليها أن تنفرد بمأكلها ومشربها لأنها نجسة و خبيثة.
الأدهى أنها كانت تحرق مع زوجها اذا مات.
والمرأة هي مصدر الشر والإثم والانحطاط الروحي والخلقي.
****************************
3 المرأة في الجاهلية:
لا يرون للمرأة استقلالا في الحياة ولا حرمة ولا شرافة. وكانت هناك قبائل توؤد البنات.
قال الامام علي عليه السلام في وصف الحال قبل الاسلام:
( فالأحوال مضطربة ، والأيدي مختلفة، والكثرة مختلقة ، في بلاء أزل ، و أطباق جهل ، من بنات موؤدة ، و أصنام معبودة ، و أرحام مقطوعة وغارات مشنونة).
كان من حق الولد أن يمنع أرملة أبيه من الزواج بمجرد أن يضع عليها ثوبه فيرثها. بل كان له أن يتزوجها بغير مهر ان شاء ، أو يزوجها لمن يشاء و يأخذ مهرها.
**************************** 4- العزة في الإسلام.
خالف تلك العادات الظالمة بأجمعها ، حيث بين أن المرأة كالرجل في الانسانية يتساويان. وكل انسان ذكرا كان ام انثى فإنه يشترك في حقيقة واحدة وهي أنه لا فضل لأحد على أحد الا بالتقوى .
( يأيها الناس إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
( إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)
( من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و يرزقون فيها بغير حساب )
فالمرأة المؤمنة السالكة بدرجات الايمان ، أو المليئة علما، أو الرزينة عقلا ، أو الحسنة خلقا، أكرم ذاتا و أسمى درجة ممن لا يعادلها في ذلك من الرجال ، وهذا هو الميزان في الاسلام. فلا كرامة إلا للتقوى والفضيلة.
****************************
ملخص.
لا إشكال ولا ريب أن الاسلام له الفضل في التقدم الباهر الذي رافق المرأة في إطلاقها من قيد الأسر و العبودية، فأعطاها الاستقلال في الارادة والعمل مع الحفاظ على شخصيتها و كرامتها، وأن أمم الغرب فيما يصنعوا من أمرهم جمعوا بين الخير و الشر لها ، أما الخير فقلدوا فيه الاسلام و إن أساءوا والتقليد والمحاكاة.
وبشكل اجمالي ان الغرب أساء الى المرأة حيث كلفها فوق طاقتها وجعل منها ضحية للشهوات فعمل على المساواة غير العادلة بين الرجل و المرأة.
تم.